في إطار التظاهرات المبرمجة بشهر رمضان، تختتم وكالة إحياء التّراث والتنمية الثقافيّة بالشراكة مع المعهد الوطني للتراث اليوم 29 مارس 2024، "المسامرات التراثية" بمتحف كسرى للتراث التقليدي بعنوان "جذور: نباهي بكسرى تراثا وشعرا" وذلك بحضور السيد علي صالح اللطيفي معتمد مدينة كسرى والسيد هيثم قصارة، الكاتب العام ببلدية الجهة، والسيد رفيق السايح مكلف بتسيير إدارة التنمية الثقافية وممثّلين عن جمعية نبيلة الدولية للمكفوفين والشعراء المشاركين بالإضافة إلى عدد من إطارات الوكالة والمجتمع المدني بكسرى.
افتتحت السيدة جميلة بنّور، رئيسة مصلحة الإعلام، المسامرة بالتّرحيب بالضّيوف والتّعريف بالمسامرات التّراثية ودورها في إحياء الموروث الثقافي بجهات تونسية مختلفة وأردفت السيدة لمياء عثمان، محافظ مستشار بمتحف كسرى للتراث التقليدي، معرّفة ببرنامج مسامرة الليلة الذي يتضمّن قراءات شعرية لعدد من الشعراء في إطار التعريف بحفظة التراث المنطوق.
انطلقت الفقرة الأولى، بكلمة من السيد أحمد شاكر بن ضية، مدير بيت الشعر التونسي، قدّم فيها الشعراء مؤكدا على علاقة الشعر الوطيدة بأهالي مدينة كسرى المسماة "بأميرة الجبال". وألقى على إثرها الشاعر الدكتور لزهر النفطي مجموعة من القصائد تغنى في بعض منها بمدينة كسرى وبطبيعتها الخضراء. تلتها قراءات من الشعر الشعبي من تقديم الشاعر الشاب صلاح الرحيمي.
وفي فقرة ثانية قدّم كلّ من الشّاعرين الهادي بن مسعود وسعيد شاكير قراءات من الشعر الملحون تغنوا فيها بجمال كسرى وبجبالها العالية واُختتمت المسامرة بقصيدة من إلقاء الشاعرة الصّغيرة نادين عبد الله بهدف تشجيع الأطفال على الكتابة والشّعر وبقراءات شعريّة ختاميّة من أداء الشعراء الحاضرين.
ورافق هذه القراءات الشعريّة وصلات موسيقية وغنائية تراثيّة من عزف السيد عبد الوهاب الدّرعي وأداء السيد لطفي الغضبان.
ونذكّر أن الدّورة الرابعة لليلة المتاحف ستقام يوم الغد 30 مارس 2024، تحت إشراف وكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية بالشراكة مع المعهد الوطني للتّراث وذلك في إطار التّعريف بتاريخ ومعالم البلاد التونسية في عدد من المتاحف الأثرية بتونس.
